التخصصات الإدارية هي التخصصات التي تهتم بدراسة كل ما يتعلق بتنظيم المهام والأعمال في الشركات والمؤسسات
والمنظمات أيا كان حجمها ونشاطها، ويشمل هذا التنظيم عمليات “الإدارة، الرقابة، التخطيط، المتابعة، الإشراف”،
وغيرها من المهام ذات الصلة.
تتضمن التخصصات الإدارية الكثير من المجالات التي تؤهل الدارسين لإدارة المشاريع الخاصة بهم، فهم يتخصصون
في إحدى مجالات الإدارة، التمويل، التسويق، الموارد البشرية، المحاسبة..الخ، الأمر الذي يجعلهم قادرين على
اكتساب المفاهيم والمهارات الإدارية التي تحتاج إليها أي شركة أو مؤسسة ناجحة.
أهم التخصصات الإدارية
فيما يلي قائمة بأهم التخصصات الإدارية التي يمكنك الاختيار فيما بينها بما يناسب ميولك واهتماماتك الشخصية:
-
إدارة المشاريع
يدرس الطلاب في هذا التخصص عددا من المواد أهمها الاقتصاد الجزئي والكلي، وإدارة العمليات، حيث تؤهلهم الدراسة
إلى التخطيط الجيد لأهداف المشاريع والإشراف على مختلف المهام بما يضمن نجاحه المتمثل في زيادة الإيرادات
وتقليل التكاليف.
-
ريادة الأعمال
إحدى التخصصات الإدارية التي يدرس فيها الطالب إدارة رأس المال، وتطوير المنتج، لتزويده بالمهارات اللازمة
لإدارة العمليات التجارية، وصنع واتخاذ القرارات الصائبة فيها، وتكوين خلفية جيدة في التسويق والتمويل
والعلاقات العامة والموارد البشرية.
جدير بالذكر أن كبرى الشركات تبحث دائما عن موظفين يتمتعون بعقلية ريادي الأعمال، حيث يرغبون في تنمية
نشاط شركتهم والحفاظ عليه.
-
التجارة الإلكترونية
التخصص الذي يدرس فيه الطلاب تحليل المعلومات والأنظمة الإلكترونية، وتقنيات المعلومات، ويعد هذا التخصص
من التخصصات المطلوبة مستقبلا، خاصة مع ظهور التجارة والأعمال الإلكترونية، والتي منحت رجال الأعمال فرصة
التواصل مع عملائهم حول العالم.
يساعد هذا التخصص طلابه على استخدام الإنترنت لخلق فرص العمل، ومشاريع التسويق الإلكتروني الخاصة
بهم، لذا فهو يتضمن أيضا مجالات أخرى مثل أبحاث السوق، تصميم وتطوير الويب..الخ.
-
التسويق
وفي هذا المجال يدرس الطلاب إدارة المبيعات، العلاقات العامة، ويتميز بأنه يعد من أعلى معدلات نمو الوظائف،
حيث يقوم المتخصص فيه بالتعرف على الوسائل والطرق التي تستخدمها الشركة لزيادة عائداتها وأرباحها،
من حيث تحديد الفئة المستهدفة، والأسعار، ورأي العملاء، والجودة وما إلى ذلك.
-
التمويل
يدرس الطلاب في هذا المجال قوانين العمل والإدارة وتمويل الشركات، حيث يهتمون بالأمور المالية والإدارية للشركة،
ويتميز هذا المجال بكونه مجالا مطلوبا مستقبلا، وذو معدلات مجزية في الرواتب، يمكن للمتخصصين في هذا المجال
أيضا إدارة العديد من الشركات عن بعد.
-
إدارة الأعمال الدولية
إحدى التخصصات الإدارية التي يدرس فيها الطلاب المصرفية العالمية، والأسواق النامية، والاستراتيجية العالمية
للاستعانة بالمصادر الخارجية، ويتطلب مهارات اللغة الأجنبية وأخلاقيات العمل والأسواق الدولية.
يؤهلك هذا التخصص لمهارات إدارة الأعمال التجارية على نطاق عالمي، أو ما يسمى بالتجارة الدولية والتي يقصد
بها المعاملات التجارية التي تتم بين الحكومات والشركات في مختلف البلدان.
-
إدارة الأعمال
يدرس الطلاب في هذا التخصص إدارة العمليات، الإدارة المالية، نظم المعلومات الإدارية، المحاسبة، إحصاءات الأعمال،
أخلاقيات العمل والقانون، سياسة واستراتيجية الأعمال، الاقتصاد، الموارد البشرية، الإدارة والإدارة الدولية والتسويق.
ويكتسبون مهارات ممارسة الأعمال التجارية، والتي تغطي العديد من الصناعات والبرامج مع كل تنوعها وفائدتها،
كما يمكنهم جذب الموظفين والمستثمرين إلى عالم الأعمال والتمويل.
-
المحاسبة
وتهتم بدراسة المحاسبة الإدارية وقانون العمل والتقارير المالية، وبالتالي فإن الكثير من القطاعات الصناعية
توظف خريجي هذا المجال في كثير من المهن مثل قانون الضرائب أو المستندات القانونية أو العمليات التجارية الأخرى.
-
إدارة الموارد البشرية
إحدى التخصصات الإدارية التي تدرس إدارة الأعمال العامة وإدارة العلاقات العمالية والصناعية، إدارة المكاتب،
علم النفس، وتقدر الشركات والمؤسسات مديري الموارد البشرية، لأنهم ينظمون نهجا مناسبا للحفاظ على
تدريب وتطوير الموظفين وبناء قدرات الجدد منهم، فضلا عن ضمان صحتهم وسلامتهم ورفاهيتهم.
-
تطوير الأعمال
وهو التخصص الذي يأخذ على عاتقه تحسين كفاءة المنظمة عن طريق حل مشاكلهم التنظيمية، وتقييم برامج
توسيع السوق الجديدة، والتكيف مع استراتيجيات التشغيل المختلفة.
ومع أن كل المجالات والتخصصات الإدارية السابقة مطلوبة في سوق العمل، إلا أن المجالات الأكثر طلبا في الوقت الراهن هي:
- إدارة المشاريع.
- ريادة الأعمال.
- التجارة الإلكترونية.
- التسويق والتمويل.
المهارات والسمات المطلوبة لمن يرغب بالالتحاق بالتخصصات الإدارية
هناك عدد من المهارات اللازمة التي ينبغي لدارسي التخصصات الإدارية اكتسابها لضمان النجاح الأكاديمي في هذا المجال، ومن أهمها:
- مهارات الحوار.
- مهارات الإقناع
- مهارات التحليل.
- مهارات التعامل مع الحاسوب.
- مهارات الإدارة.
- مهارات القيادة.
- قوة الشخصية.
- العمل التعاوني.
- حب المواد ذات الصلة مثل الرياضيات، اللغة الإنجليزية.
مجالات عمل التخصصات الإدارية
فرص العمل في مجال التخصصات الإدارية كثيرة ومتنوعة، حيث يمكنك العمل في المناصب المهنية التالية على سبيل المثال:
- الإدارة المالية.
- إدارة المشتريات.
- إدارة الإنتاج.
- إدارة التسويق.
- إدارة المبيعات.
- إدارة البنوك.
- إدارة العلاقات العامة.
- إدارة المشاريع.
- العمل الأكاديمي في هذا المجال.
- إدارة مشاريع خاصة.
يمكنك كطالب جامعي تطبيق مقياس متم MOTEM قبل اختيار إحدى التخصصات الإدارية التي ترغب في الالتحاق بها.
تختلف التخصصات الإدارية فيما بينها من حيث المواد الأكاديمية وحاجة سوق العمل إليها والمهارات المطلوبة للدارسين،
والمهن المتوفرة، وكل هذه المعايير وغيرها ينبغي وضعها في الاعتبار قبل اختيار التخصص المناسب لميولك وقدراتك
ومهاراتك.
لذا فالبحث المتأني مطلوب في هذا المجال مع تحديد الهدف بدقة وتوفير الوقت والجهد، وهذه هي الآلية التي يعمل بناء
عليها هذا المقياس حيث التعرف على إمكانياتك، وتوظيف ميولك في المكان المناسب سواء على المستوى الأكاديمي
أو المهني.
تم اختبار المقياس عالميا، وتكييفه ليكون مناسبا تماما للبيئة العربية، مع إمكانية الحصول على إضافات ذات قيمة
حقيقية من قبل المتخصصين والمستشارين المعتمدين دوليا لمساعدتك على فهم وإدارة ذاتك من خلال التقارير
الصادرة عن المقياس بعد تطبيقه.
يمكنك كطالب جامعي مقبل على اختيار تخصص مناسب له ضمن التخصصات الإدارية الحصول على المميزات
التالية فور تطبيق المقياس:
- السرعة في الحصول على النتائج والتقارير الفورية، مع إمكانية التطبيق بشكل إلكتروني.
- تحديد الميول، القدرات، والبرامج والأنشطة المناسبة التي تساعد على اكتشاف الشغف .
- تحديد طرق وأنماط التعلم المناسبة لقدراتك الذهنية، وهي الطريقة الأسرع والأكثر توفيرا للوقت والجهد.
- التعرف على نقاط تميزك واستثمارها في التميز عن الآخرين، والاستفادة منها في جعلها إحدى مصادر دخلك.
- التعرف على التخصصات الدراسية المناسبة التي تلائم قدراتك الشخصية.
- التعرف على المهن المناسبة لقدراتك الشخصية، وبناء على ذلك يسهل عليك اختيار التخصص المناسب.
- التعرف على طريقتك في تنظيم خبراتك للاستفادة منها في رحلة الدراسة الجامعية، والعمل بعد التخرج.
- التعرف على الآلية المناسبة لك في التطور والتنمية في مختلف مجالات الحياة.
قد يهمك قراءة:
اترك رد
التعليقات