مدونة متم

هل لديك موهبة؟ كيف تكتشفها؟

هل قرأت قبل ذلك عن اختبارات خاصَّة تتعلَّق بمجال اكتشاف المواهب والقدرات ؟ هل تشعر أنك لا تستطيع تحديد موهبتك بعد؟ هل هناك مشكلة ما في تحديد نقاط قوتك واستغلالها بشكل جيِّد؟

كل الأشخاص موهوبون بشكل، أو بآخر، ولكن هناك من يعرف ما يميزه عن غيره، وهناك من لا يعرف ويعتقد
أن لا شيء يميزه، وهناك من يسعى جادًا في اكتشاف مواهبه. تابع معنا السطور التالية لتعرف كيف يتم اكتشاف
الذات عبر طرق بسيطة للغاية.

ماذا يُقصد بـ اكتشاف المواهب والقدرات، وما الفرق بينها وبين المهارات؟

يمتلك كل شخص مواهب ومهارات معينة، الأمر الذي يجعله مختلفًا عن الأشخاص الآخرين، وكثير منَّا لا يفرق
بين مصطلحي الموهبة والمهارة رغم اختلاف بعضهما عن الآخر، فالموهبة هي قدرة فطرية للشخص قد تكون
غير ظاهرة له أو للآخرين، وقد تظهر في ممارسة نشاط معين دون أن تكتسبه. أما المهارة فهي قدرة مكتسبة
يمكن تطويرها إذا ما عمل الشخص على ذلك بشكل مستمر.

وقد يمتلك الشخص موهبة في مجال التعلم، الغناء، التمثيل، الرسم، وهذه “موهبة”، بينما لديه قُدرات وخبرات
في الأداء التمثيلي، وهو يحصل على هذه القُدرات عبر بذل جهده في الممارسة والتعلم المُنتظم، وهذه “مهارة”. 

ولا تقتصر المواهب على الغناء أو التمثيل أو الرسم فحسب، بل يُقصد بها كل أمر يجيد الإنسان فعله، ويتميز فيه عن غيره.

وغالبًا لا يعرف عديد من الأشخاص مواهبهم حيث لا تزال غير مُكتشفة، وقد يكون ذلك بسبب الافتقار إلى التوجيه المناسب
والدعم والحصول على فرصة مناسبة لعرضها.

لماذا نبحث عمَّا وراء اكتشاف المواهب والقدرات ؟

لا يبحث كثيرون عن هواياتهم ومواهبهم لمجرد الكشف عن النفس فحسب، بل لتحقيق ذاتهم مهنيًا، أو لتوجيهها
بشكل أفضل أو للمساهمة في مشروع مناسب، وربما للبحث عن معنى لحياتهم المهنية أو تطوير مهاراتهم.

على صعيد آخر، هناك أسباب أخرى تجعلنا نستخدم مواهبنا وقدراتنا منها تغيير حياتنا إلى الأفضل، أو كسب المال،
كما أن مشاركة موهبتنا وشغفنا مع الآخرين هي واحدة من أفضل الطرق للتخلص من التوتر وتعزيز احترامنا لذاتنا.

دليلك إلى اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة بك

تُشير الدراسات العلمية المتخصصة إلى عدد من الطرق التي تقودنا إلى كيفية اكتشاف المواهب والقدرات، وإليك أهمها:

  • هناك أوقات تمارس فيها شيئًا ما تشعر معه بالسهولة والانجذاب، ويتكرر هذا الشعور، وتكرار هذا الشعور دليل
    على أن هذا الشيء قد يُعدُّ هواية أو موهبة مفضلة بالنسبة لك.
  • إذا كنت لا تشعر بالانجذاب إلى شيء ما يمكنك تجربة كثير من الأنشطة المختلفة وحتى الوصول إلى النشاط الذي تشعر بالحماس وأنت تُمارسه.
  • لاحظ في أي بند تنفق أموالك؟ هل تنفقها على شراء الكتب، إذن فأنت تفضل القراءة، أم هل يكون الجزء الأكبر
    منها موجهًا إلى فئة مراكز اللياقة البدنية، فهذا دليل على تفضيلك للأنشطة الرياضية.
  • يمكنك أن تسأل أصدقاءك الموثوقين عن صفاتك، فمن المفيد سماع أشخاص مختلفين يرونك من وجهات نظرهم،
    وهذا بالتأكيد مؤشر على الموهبة. 
  • أفراد الأسرة هم أشخاص يعرفونك بشكل أفضل، يمكنك أن تسألهم عما كنت تحب فعله عندما كنت طفلًا؛ فربما
    كنت تلعب دائمًا بمفردك أو مع الأصدقاء، وتختلق القصص، وتكتب، وتمثل المشاهد، أو تقرأ الكتب، أو تفضل ممارسة رياضات مختلفة.
  • اجلس مع نفسك في هدوء، ودون التعرض لأي مشتتات، وكرر هذا الأمر ثلاث مرَّات في الأسبوع لتفكر
    في هدوء عن كل شيء، ومع الوقت ستكون أكثر تركيزًا في عملية التفكير، خاصة في ما يتعلق بالبحث
    عن إجابات لهذه الأسئلة من قبيل: ما الأشياء التي تجعلني سعيدًا؟ ما أكثر صفة تميزني؟ ما الأشياء التي
    أرغب في ممارستها دائما؟ ما الصفات التي يصفني بها الناس دائمًا؟ ستقودك هذه الأسئلة حتما إلى اكتشاف
    الذات والتعرف على قُدراتك.
  • يمكنك اكتشاف مواهب أو قُدرات مناسبة لك من خلال استخدام ذكرياتك في الطفولة كمؤشر عليها، حيث
    يمكنك تطويرها في مراحل عمرك المتقدمة، كما أنه يمكنك استخدام مواهبك في الاستجمام ومنح عقلك
    فرصة للاستمتاع والترفيه، الأمر الذي يجعلك أكثر إنتاجية في كل مجال آخر من مجالات حياتك.
  • دع أفكارك تتدفق على ورقة كل صباح، ثم ابتعد عنها لبقية اليوم. يمكن أن يكون تدفق كتابة الوعي فعالًا
    للغاية في تحديد مواهبك. عد بعد أسبوع وأعد قراءة صفحاتك. ستلاحظ كثيرًا من أفكارك تدور حول فكرة
    رئيسية واحدة. هذه عادة موهبة، أو رغبة. استخدم كتابتك للبحث عن إجابات للأسئلة التالية: ماذا تفتقد؟
    ما الذي تتوق إليه؟ ما الفرص التي ترغب في أن تأتي؟ ثم استخدم دفتر يومياتك لإنشاء قائمة بنقاط القوة
    لديك وقائمة بالفرص لتحديد أهداف جديدة تتماشى مع نقاط القوة هذه.
  • إذا رأيت موهبة لدى الآخرين وشعرت بالغبطة، فيمكنك استخدام هذا لصالحك، اطلب منهم أن يرشدوك
    ويقدمون لك النصيحة فيما يتعلق بهذه الموهبة. هذا سيفتح لك الفرص ويساعدك على تحديد مهاراتك.
  • قيِّم ما تمتلكه؛ فهذا صانع هواية حقيقي، يمكنك تقييم جميع كتبك التي تفضل القراءة فيها، وكذلك الأفلام
    والموسيقى الخاصة بك. ربما يضيء لك كل ذلك موهبة كانت غير واضحة لك. ويمكنك أيضًا التواصل
    مع الآخرين الذين يستمتعون بالشيء نفسه الذي تستمتع به لتتضح لك نفسك الموهوبة بشكل أعمق.
  • لاحظ ما يتم شكرك عليه بشكل منتظم. هل أنت مستمع جيد؟ معلم جيد؟ محفز جيد؟ كل هذه الأشياء
    هي مواهب رغم أنها تبدو صغيرة. تذكر أن مواهبك يجب أن لا تكون في الخدمة لأشخاص آخرين
    فحسب، بل لك أيضًا، وعليك أن تدرك أنه كلما عملت على تطوير المواهب هذه لمساعدة نفسك،
    فإنك تزيد من قُدرتك على العطاء للآخرين.
  • لا تنغلق على مواهبك القديمة، يمكنك اكتشاف أخرى جديدة مع تقدمك في العمر، حيث يتغير ذوقك،
    وتتطور نقاط قوتك، لا تقل أنك ليست رياضيًا لأنك لم تمارس الرياضة منذ طفولتك، ينبغي أن تمنح
    نفسك فرصة اكتشاف مواهب جديدة، سيساعدك ذلك على إعدادك لمواجهة أي تحدٍ من التحديات
    التي تُطرح في طريقك.
  • الاحتكاك بشخصيات مختلفة وذات خلفيات متنوعة يمكن أن يساهم في اكتشاف مواهبك، فقد يُضيء
    شخص ما في ذهنك فكرة وموهبة قد تكون غافلًا عنها، ولا تنسَ أيضًا أن التجمعات المفيدة مثل
    ورش العمل الخاصة بالتعرف على الذات أو ورش التدريب على مهارات مختلفة طريقة فعَّالة أيضًا.
  • تخلص من الخوف، فهو واحد من العوائق التي تقف حجر عثرة في طريق اكتشاف مواهبك، قد يكون
    الخوف من تجربة ما هو جديد، أو الخوف من الفشل، أو الخوف من التعرض للانتقاد، وكلها أمور
    تُعرقل اكتشاف مواهبك وقُدراتك المدفونة. 

أحلامك منذ الصغر تساهم أيضًا في اكتشاف المواهب والقدرات

  • وهي طريقة أخرى تتمثل في تسجيل كل أحلامك وطموحاتك التي مررت بها طوال حياتك منذ الطفولة،
    وحتى سنوات الدراسة، ثم قُم بتصنيفها إلى فئتين: الأحلام التي لا تملكها الآن وترغب في اكتسابها،
    وهذه هي التي ستعمل على اكتشافها وتحديدها، والأحلام التي تقصد بها دورًا جديدًا تُريد أن تقوم به
    في هذه الحياة. 
  • الآن قُم بتحديد الأشياء التي استمتعت بفعلها، وقرر أيًا منها ما زلت تستمتع بفعله حتى الآن. 
  • سيكون لديك قائمة بمواهبك الحقيقية. صنف هذه المواهب إلى مجموعات مترابطة، وأعط اسمًا لكل
    مجموعة بحيث يشير كل اسم إلى موهبة محددة.
  • قُم بفرز قائمة المجموعات التي تتضمن مواهبك الحقيقية، واطرح على نفسك السؤال التالي:
    أي تلك المواهب يمكنني تجميعها معًا، وأي منها يُعد مُترابطًا؟ 
  • اطرح الأسئلة التالية لتحديد أعمق لمواهبك: ما المجال المهني أو نمط حياتك الشخصية الذي
    تتحدث عنه هنا؟ ما نوع الأنشطة التي تنطوي عليها؟ هل تؤثر أحلامك ومواهبك على أكثر
    من مجال من مجالات النشاط أو المهنة؟
  • بعد الإجابة عن الأسئلة السابقة قُم بتقييمها من حيث الأقل والأكثر جاذبية.
  • الآن يجب أن يكون واضحًا لديك ما هو الاتجاه الملموس الذي تحتاج إليه لتحديد موهبتك الحقيقية.
    إذا تمكَّنت من ذلك فسيجلب لك هذا الحلم السعادة الحقيقية في الحياة؛ خاصة عندما تعرف أين تكمُن
    مواهبك الحقيقية وتستثمر الفرصة لتحقيقها.

كيف تعرف أنك موهوب؟

  • يختلف الموهوبون فكريًا عن الآخرين؛ فهم أكثر تعقيدًا في التفكير، ولديهم القُدرة على التعميم
    ورؤية العلاقات المُعقَّدة في العالم.
  • يتمتع الموهوبون أيضًا بقُدرة عالية على تقدير الجمال في عالمنا. إنهم يرون الجمال في العلاقات
    الإنسانية والطبيعة والأدب.
  • الاستمتاع بتبادل الأفكار مع الموهوبين الآخرين، ويحب كثيرون منهم المشاركة في مناقشات فكرية مكثفة.
  • الرغبة الداخلية في تلبية توقعاتهم الخاصة والشعور بالذنب إذا لم يتمكنوا من ذلك.
  • التمتع بروح الدعابة التي تختلف عن الآخرين.
  • التمتع بوعي خاص بالمشكلة. لديهم القُدرة على التنبؤ بالعواقب، ورؤية العلاقات، والتنبؤ بالمشكلات
    التي من المحتمل أن تحدث.
  • غالبًا ما يطور الموهوبون طريقتهم الخاصة في التعلم وإدراك المفاهيم التي يمكن أن تؤدي إلى التصادم
    مع الآخرين الذين لا يستخدمون أسلوبهم أو يفهمونه.
  • إنهم يُواجهون مشكلة امتلاك كثير من القُدرات في عديد من المجالات التي يرغبون في العمل والاكتشاف
    والتفوق فيها.
  • يحتاجون إلى وقت لتجارب الحياة الداخلية وفهم أنفسهم؛ نظرًا لأن الأمر يستغرق وقتًا هادئًا لتوضيح
    الأفكار والمشاعر، لذا يحتاجون إلى التأمل والعُزلة.
  • يرتبطون بشكل أفضل مع الآخرين الذين يشاركونهم اهتماماتهم.
  • يتميزون بأنهم مفكرون مستقلون لا يقبلون قرارات مُشرفيهم. إنهم يعملون بشكل جيد في مجتمع تشاركي،
    ومع أولئك الذين يقبلون مواقفهم وابتكاراتهم.

هل يُعد اختبار تحليل الشخصيات وسيلة مناسبة لاكتشاف الموهبة؟

إحدى الوسائل الفعَّالة في التعرف على موهبتك واكتشاف قُدراتك استخدام اختبار تحليل الشخصية والإجابة
عن أسئلته بصدق وحيادية لتحديد نمط شخصيتك والفئة التي تندرج إليها والتعرف على نقاط القوة والضعف
لديك بشكل واضح، وبالتالي يمكنك استخدام ذلك في اكتشاف الذات وتحديد المواهب والقُدرات.

يستخدم آلاف الأشخاص مقياس مُتم “Motem” كأفضل اختبار اكتشاف المواهب والقدرات يثقون في نتائجه
ويتعرفون على نقاط القوة لديهم، ليس ذلك فحسب، بل يساهم بفاعلية في تطوير مواهبك من خلال تزويدك
بمختلف البرامج والأنشطة المناسبة لقُدراتك الذهنية. 

لماذا يركز مقياس متم “Motem” على نقاط القوة لديك؟ 

تظهر الأبحاث أنه في حال استخدام نقاط قوتنا نكون أكثر سعادة وتفاعلًا، وأدعى لتحقيق أهدافنا،
هذا يكون على المستوى الشخصي والمجتمعي، فعندما يعرف كل شخص نقاط قوته ويستثمرها
تكون العلاقات الاجتماعية والفردية أقوى، وتحقق نتائج أفضل.

لذا يعتمد مقياس مُتم “Motem” على عدد من البنود المُعتمدة علميًا من حيث:

  • اكتشاف ما يحفزك.
  • التعرف على أفضل ما تقدمه.
  • التعرف على ما يجعلك راضيًا عما تفعله في الحياة.
  • البحث عن هدف تشعر بارتياح حين تحققه في حياتك.
  • استخدام الموهبة التي اكتشفتها في تحقيق أهدافك بشكل أسرع.
  • اتخاذ قرارات أفضل حول حياتك المهنية ومستقبلك.

هل يُعدُّ كل شخص موهوبًا؟

لا ينبغي أن نُطلق على شخص ما أنه غير موهوب فقط لأنه لم يكتشف مواهبه في وقت مبكر،
فهناك من الأشخاص من تعرفوا على مواهبهم بعد سنوات عديدة، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه
كثير من الآباء والمربين الذين يضعون حدودًا ما للمتعلم.

حيث يتنبؤون بأنه سيحققها في نهاية المطاف. والأفضل من ذلك هو تشجيع الجميع على الاندماج مع أكبر عدد ممكن من المجالات، وأن يكونوا على اطلاع على المجالات التي تنشط لديهم حالة الارتياح، يجب أن نكون على دراية
بحقيقة أنه بمجرد أن يجد أي شخص مهما كان عمره المجال الذي يناسبه فإنه سيحقق فيه تفوقًا
ملموسًا، وبسُرعة كبيرة، وهذا يتطلب إبقاء الباب مفتوحًا في مجال تنمية المواهب وبحيث يكون
معيار القبول الوحيد للأشخاص هو استعدادهم للمشاركة.

وكما اتفقنا أن كل شخص هو موهوب بطبيعته، فإن هذه الموهبة تختلف من شخص إلى آخر بناءً على نوع الذكاء
الذي يتمتع به، وهو ما يستخدمه العلماء في الوقت ذاته في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الأشخاص، الأمر
الذي يساعد بشكل كبير على اكتشاف المواهب والقدرات الخاصة بهم، وهذا هو ما يسعى إلى تحقيقه
مقياس مُتم “Motem”، حيث يمكنك من خلاله تحديد نوع الذكاء الذي تتمتع به، والتعرف على المجالات
التي تبرع فيها.

لا تكُن سببًا في دفن مواهبك وقدراتك

هل يمكن أن تكون سببًا في دفن مواهبك وقُدراتك؟ نعم، بسيطرة الأفكار السلبية على ذهنك وتفكيرك،
وترديد عبارات من قبيل:

  • من الصعب أن أكون شخصًا موهوبًا.
  • لماذا أبحث عن موهبتي، وكل شيء يسير على ما يُرام.
  • أخاف أن لا تنال موهبتي إعجاب الآخرين، وتُثير انتقاداتهم.
  • ليس لديَّ وقت للبحث عن مواهبي.
  • الموهبة ضرب من الخيال.
  • لماذا أرهق نفسي في البحث عن موهبتي؟ أنا راضٍ عن نمط حياتي.

ينبغي أن تُدرك أنه عندما تعرف مواهبك، ستشعر أنك أكثر انسجامًا مع حياتك. يمكنك أيضًا استخدام تلك المواهب
للتفوق في حياتك المهنية، سواء كنت تستفيد من هذه المواهب في منتجك أو خدمتك التي تقدمها لعملائك،
أو في خلق اتصالات عالية الجودة مع الآخرين، من الضروري أن تُدرك أيضًا أن الغرض من اكتشاف مواهبك
يقتصر على أعمالك ومشاريعك فحسب، بل هو أمر يجعل الحياة أكثر مُتعة.

أهم خصائص وسمات الموهوبين

تُشير الدراسات إلى تمتُّع الموهوبين بعدد من الخصائص، منها ما هو سلوكي، وإبداعي، ومعرفي، وغير ذلك على النحو التالي:

  • سرعة التعلم منذ المراحل المبكرة مقارنة بأقرانهم.
  • القُدرة على التكيف الاجتماعي.
  • قُدرات عالية في التواصل اللفظي والكتابي.
  • القُدرة على مُلاحظة الأشياء، وإدراك العلاقات بينها.
  • القُدرة على تفسير التلميحات والإشارات.
  • دائمًا يسألون كيف؟ ولماذا؟
  • القُدرة على تكوين صداقات والتمتع بشعبية بين الزملاء.
  • لديهم مستويات عالية من الطموح.
  • التمتُّع بعدد من الصفات، مثل الاعتماد على الذات، والإبداع، والصدق، وتحمُّل المسؤولية،
    والتركيز، والانتباه، وحب الاستطلاع، والتخيل، والتخمين.
  • يتمتَّع بالقُدرة على طرح بدائل واقتراحات عند حل المشكلات.
  • يُفضِّل تعلُّم الأشياء الجديدة.
  • تكون تصرفاته منظمة وذات هدف معين.

في النهاية، ينبغي أن نُدرك أنه ليس شرطًا أن تكون جميع السمات السابق ذكرها متوفرة في شخص بعينه.