هل سئمت من طرق التعلم التقليدية، وتجدها غير فعالة وغير ذات جدوى خاصة في عصرنا الحاضر والذي يتميز بالانفجار
المعرفي؟ لقد بدأ ظهور التعليم التقليدي منذ نشأة العملية التربوية واعتمد في الأساس على الثقافة التقليدية التي
تهتم كثيرا بإنتاج المعرفة، وهو يركز على ثلاث محاور رئيسية هي المعلم والمتعلم والمعرفة.
ومع تطور التكنولوجيا واستحداث الكثير من الوسائل والتقنيات في مختلف المجالات وعلى رأسها وسائل وأساليب التعليم
حيث تم تدعيمها بالوسائط المتعددة من صوت وفيديو وصورة ورسومات وتقنيات أخرى اتخذ التعليم منحى آخر يهدف
إلى إيصال المعرفة والحقائق بأقل جهد وأسرع وقت ومع تحقيق أكبر فائدة ممكنة، وفي هذا المقال سنقدم لكم كيفية
العمل على تحسين القدرات الذهنية والتعلم بفعالية .
العلاقة بين المهارات المعرفية وعملية التعلم
تظهر الأبحاث والدراسات أن المهارات المعرفية “العقلية” هي العامل الأساسي في قدرة الفرد على التعلم،
وهي التي تفصل بين قدرات المتعلمين، فعندما تكون المهارات المعرفية قوية يكون التعلم سريعا وسهلا،
وعندما تكون المهارات المعرفية ضعيفة يكون التعلم صعبا.
وبغض النظر عن المرحلة العمرية فإنه يمكن تحسين المهارات المعرفية بهدف السهولة والسرعة في عملية التعلم
من خلال التدريب المناسب.
ومن بين المهارات المعرفية التي ينبغي الاهتمام بها وتعزيزها ما يلي:
- التركيز.
- تهجئة الكلمات.
- الإحساس.
- الإدراك.
- التفكير المنطقي.
فالتركيز، وهو القدرة على الانتباه على فكرة واحدة، ويعد من أهم القدرات الذهنية التي ينبغي أن يمتلكها المتعلم،
وكمثال على ذلك يحتاج الرياضي إلى التركيز على الأداء وبذل قصارى جهده حتى يتغلب على خصمه، ويحتاج
رواد الأعمال إلى التركيز على رسالة شركاتهم وأهدافها من أجل البقاء في صدارة المنافسين لها، كذلك فإن التركيز
يجعل الدراسة أسهل والفهم أسرع.
أما مهارة التهجئة، فهي التي تجعل المتعلم يستمتع بالقراءة، ومهارة الإحساس يقصد بها التقاط المعلومات من قبل
المستقبلات الحسية الموجودة لدى الإنسان.
وعندما يتمتع بمهارة الإدراك فهو يستطيع تفسير ما يتم الشعور به، واستيعاب المعلومات ومعالجتها بدقة وبسرعة،
فضلا عن قدرته على التغلب على مشاكل القراءة.
أما التفكير المنطقي فيقصد به استخدام المنطق للوصول إلى نتيجة، ويشير العلماء إلى أن أساس التفكير المنطقي
هو الأفكار المتسلسلة بمعنى أخذ الأفكار والحقائق والاستنتاجات التي تنطوي عليها المشكلة ومن ثم ترتيبها في
خطوات متسلسلة.
من أهم ما يميز التفكير المنطقي هو رفض الشخص للإجابات السهلة من قبيل: “لا أعرف” أو “هذا صعب للغاية”
وتفضيله للتفكير بشكل أفضل حتى التوصل إلى حل.
وسائل تنشيط وتحسين القدرات الذهنية والتعلم بفعالية
خلق الله عز وجل الدماغ البشرية ولديها قدرة عجيبة على التطور بشكل مستمر طالما كان الإنسان على قيد الحياة،
في أي مرحلة عمرية مبكرة كانت أو متقدمة، وطالما كان يريد ذلك ويسعى جاهدا إلى تحقيقه.
ليست هناك علاقة طردية بين القدرات الذهنية العالية وبين صغر العمر، وكذلك لا توجد علاقة تربط ما بين ضعف
القدرات الذهنية وبين التقدم في العمر، وإنما يرتبط قوتها وضعفها بمدى الاستمرارية على تدريب العقل وتحفيزه،
لذا يوصي المتخصصون بالالتزام بذلك، وعدم ترك العقل في حالة عدم تنشيط.
ويعتقد أن التمارين العقلية هي أكبر محفز للعقل حتى ولو كانت بسيطة، وهناك الكثير من هذه التمارين مع اختلاف صعوبتها مثل:
- الألغاز والأحجيات.
- الكلمات المتقاطعة.
- ألعاب السودوكو.
- ألعاب الذكاء.
- الألغاز الرياضية.
- قراءة الكتب.
- كتابة اليوميات.
- اقتراح أفكار مبتكرة.
هذه التمارين المتنوعة وغيرها تعمل بفعالية على تحسين القدرات الذهنية، وكذلك وضع عملية التعلم والحفاظ على مكتسباتها ضمن أهم أولوياتك.
هل تعرف أي أنماط التعلم المناسبة لك؟ مقياس متم Motem واكتشاف أنماط التعلم التي تناسب قدراتك الذهنية.
الاختبارات الشخصية هي الخيار المثالي لاكتشاف طرق التعلم المناسبة لـ رفع القدرات الذهنية، حيث أنها تقنية
تستطيع من خلالها التعرف على الجوانب السلبية والإيجابية في مجالات عديدة، عن طريق الإجابة على عدد من
الأسئلة التي تم تصميمها تحت إشراف علماء النفس اعتمادا على خبراتهم في الفهم الدقيق للشخصيات، فإذا كنت
تسعى إلى معرفة أسلوبك في التعلم؟ ننصحك بإجراء اختبار متم Motem واكتشاف نمط التعلم الخاص بك لتتعلم
بفعالية وتوفر الكثير من الجهد والوقت حال استخدامها سواء في مجال الدراسة أو العمل.
يتميز مقياس “متم” بدقته واعتماده على دراسات ونظريات علمية معتمدة عالميا، ومع تجربته لسنوات طويلة، وتكييفه
بما يناسب البيئة العربية الأمر الذي يجعله أكثر تميزا ومطابقة للواقع، وكل ما عليك هو ممارسة الاختبار بصدق وحيادية
حتى تحصل على النتائج الدقيقة وتتعرف على أنماط التعلم المناسبة لقدراتك الذهنية والتي تساعدك على التعلم بفاعلية
أيا كان مجالك.
اكتشف طرقا مبتكرة تناسب القدرات الذهنية والتعلم بفعالية
بما أن العالم الذي نعيش فيه هو عالم يتطور بسرعة هائلة، وتنشأ فيه مهارات جديدة باستمرار، ومع الانفجار المعرفي
الهائل الذي يواجهنا والقليل من الوقت، صار من الضروري استخدام تقنيات التعلم المناسبة.
وبما أنه لا يوجد نمط واحد يناسب الجميع عند التعلم بفعالية، حيث أن لكل شخص قدرات مختلفة وما يناسبك قد لا يناسب
شخصا آخر، فإليك قائمة بأهم تقنيات وطرق التعلم الفعال، والتي تناسب القدرات الذهنية والمهارات الخاصة بك:
1- تقنية الممارسة الموزعة
وهي إحدى التقنيات الفعالة ومن أفضل طرق التعلم الحديثة وتعتمد على أن يقوم المتعلم بتقسيم المعرفة أو المهارة
التي يحتاج إلى اكتسابها إلى عدد من الجلسات القصيرة بدلا من جلسة واحدة طويلة.
والسبب في ذلك هو تحويل النشاط العقلي من التركيز إلى التفكير المنتشر، حيث تنتظر إلى الجلسة التالية وتفكر فيما
تعلمته في الجلسة السابقة، وما هي الأخطاء التي ارتكبتها لتتجنبها.
2- تقنية ممارسة الاختبارات
وهي إجراء اختبارات دورية على مدار فترة التعلم، وفي هذه الطريقة تعتاد تذكر ما تعلمته دون الحصول على أي مساعدة،
فضلا عن كونك ستعتاد على الاختبار الفعلي ويكون من السهل عليك تذكره.
جدير بالذكر أن كثيرا من الأشخاص يخشون إجراء اختبارات لأنفسهم خشية الكشف عن نقاط ضعفهم مع أن هذا هو الهدف
الأساسي من الاختبارات وهو إبراز نقاط الضعف حتى تتمكن من تحسينها.
3- تقنية الممارسة المتشابكة
وهي واحدة من افضل طرق التعلم والتي تمكن الشخص من تعلم شيئين في وقت واحد، ففي هذه الطريقة تقوم
بممارسة مهارة ما بشكل بديل، وكمثال على ذلك يمكنك تعلم القليل من اللغة الإنجليزية، ثم تتعلم مهارة أخرى
قبل عودتك إلى تعلم اللغة الإنجليزية مجددا.
4- تقنية التفسير الذاتي
وهي التقنية التي يشرح فيها المتعلم لنفسه ما يرغب في تعلمه، وتفيد هذه الطريقة كثيرا في المواد النظرية،
ومن مميزاتها أنك تستطيع اكتشاف التفاصيل والمفاهيم الدقيقة التي لم تكن تعلم بوجودها.
5- تقنيه الاستجواب
وهي تعتمد على توجيه الأسئلة لنفسك باستمرار أثناء عملية التعلم، وتحاول تقديم الإجابة لنفسك، ورغم أن
هذه الطريقة جيدة لمن يمتلك أدواتها إلا أنها تأخذ وقتا كبيرا.
6- تقنية ممارسة الاسترجاع
وفيها تقوم بتذكر كافة ما تعلمته بعد جلسة التعلم، هذا يفيد في تحدي قدرة عقلك على استعادة المعلومات التي
لديك حول الموضوع دون ممارسة فعلية.
ماذا عن طرق التعلم غير الفعالة؟
من بين طرق التعلم المختلفة هناك أساليب غير فعالة أشارت إليها كثير من الدراسات ذات الصلة بهذا المجال، ومن أهمها:
تسليط الضوء على المادة والتأكيد عليها، وتقنية الاستذكار وحفظ الكلمات بترتيب معين وتكرار القراءة.
جدير بالذكر أن المتخصصون ينصحون بعدم الاقتصار على طريقة واحدة من طرق التعليم فهذا لن يحقق الهدف المنشود،
ويجعلك شخصا صارما في طريقة تعلمك لا تتمتع بالمرونة والتكيف.
لذا فمن الأفضل أن تقوم بإجراء اختبار اكتشاف نمط التعلم المناسبة لك، ثم تدمج بين نمطين أو أكثر، هذا بالتأكيد سيحقق
لك نقلة هائلة في عملية تعلم تتميز بالفعالية والسهولة والسرعة.
سبع أسرار للدراسة الفعالة
إذا كنت طالبا مللت من الطرق التقليدية للدراسة، وتبحث عن السبل الفعالة لتحقيق النتائج المرجوة، فإليك أهم الأسرار التي تساعدك على الدراسة الفعالة:
- نظم ودون خطتك الدراسية في مفكرة خاصة حتى تتجنب نسيان ما ينبغي عليك دراسته.
- لا تهمل الانصات إلى المدرس أو المحاضر، والتركيز فيما يقوله، وتدوين الملاحظات الهامة فهذا يساعدك
كثيرا على الفهم. - تجنب كافة المشتتات أثناء الدراسة مثل الانشغال بالهواتف المحمولة، التلفاز، الضوضاء.
- اطرح الأسئلة في حالة عدم فهمك لنقطة ما.
- اختر مكانا مناسبا للدراسة بحيث يكون هادئا ذو إضاءة جيدة ومناسبة، مع توفر مساحة مناسبة لوضع كتبك وأدواتك،
وإمكانية الكتابة عليها، مع العلم أن المكان الذي يناسب الآخرين قد لا يناسبك. - خذ استراحة قصيرة تمتد إلى 15 دقيق بعد كل نصف ساعة من الاستذكار، فقد أثبتت دراسات المتخصصين أن جلسات
الدراسة القصيرة من أساليب التعليم الأكثر فعالية والتي تساعدك على الاستفادة القصوى. - اجعل الدراسة أكثر بساطة وأقل إرهاقا عن طريق استخدام المساعدات البصرية مثل المخططات، الخرائط الذهنية،
تلوين الكلمات والعناوين، واستخدام الخطوط العريضة..الخ.
في النهاية، وحتى تكون طالبا يدرس بفعالية فإن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن ينبغي وضع النصائح
السابقة عين الاعتبار وممارستها بشكل يومي، حتى تحصل على مزيد من الوقت لدراستك.
كيف تعمل على تحسين القدرات الذهنية والتعلم بفعالية ؟
هناك الكثير من الطرق المؤكدة والتي تساهم في جعلك متعلما أكثر فعالية وتساعد على تحسين القدرات الذهنية لديك، من أهمها:
- الاستمرار في التعلم، فالأشخاص الذين يتوقفون عن ممارسة التعلم والمهارات الجديدة التي تعلموها فإنهم حتما
سيفقدون ما اكتسبوه.
وكمثال على ذلك فإذا كنت تتعلم لغة جديدة فمن المهم الاستمرار في ممارسة هذه اللغة بهدف الحفاظ
على المكاسب التي حققتها.
- مارس التعلم بطرق مختلفة بدلا من التركيز على طريقة واحدة أو الطرق التقليدية، يمكنك الجمع بين الطرق السمعية
والبصرية مثل شرح ما تعلمته لصديق، أو رسمه في خريطة ذهنية، وفي كل الأحوال فإن التعلم بأكثر من طريقة
فإنك تعزز المعرفة في عقلك وترفع من قدراتك الذهنية. - قم بتعليم ما تعلمته لشخص آخر، فقد لاحظ الخبراء أن أحد أفضل طرق التعلم لشيء ما هو تعليمه لأشخاص آخرين،
ومشاركة مهاراتك ومعارفك المكتسبة حديثا معهم. - ترجم معلوماتك ومهاراتك التي تعلمتها إلى كلمات خاصة بك، هذا يساعد كثيرا في ترسيخ المعرفة الجديدة، يمكنك
تطبيق ذلك عبر تدوين تجربتك في مدونة ذات صلة بمجالك، أو إنشاء بودكاست، أو المشاركة في مناقشة جماعية. - استخدم مهاراتك السابقة لتعزيز التعلم الجديد، وبمعنى آخر قم بربط المعلومات الجديدة بمعلومات تعرفها بالفعل.
فإذا كنت تتعلم عن شخصية تاريخية ما على سبيل المثال يمكنك ربط ذلك بالحقبة التاريخية التي عاشت فيها الشخصية
والمعلومات القديمة التي لديك عن هذه الفترة.
- اكتسب خبرات عملية فيما يتعلق بالشيء الذي تتعلمه، وعدم الاقتصار على قراءة الكتب وحضور المحاضرات
وإجراء البحوث، فإن تطبيق المعرفة والمهارات الجديدة على أرض الواقع هو أحد افضل طرق التعلم.
إذا أردت اكتساب مهارة جديدة، فيمكنك التركيز على اكتساب خبرة عملية، وكمثال على ذلك فإن اكتساب
مهارة رياضية جديدة تتطلب منك ممارسة النشاط بشكل منتظم ودوري، وكذلك إذا رغبت في تعلم لغة
جديدة، فيمكنك التدرب على التحدث مع شخص آخر، ومشاهدة أفلام تتحدث هذه اللغة.
- في كثير من الأحيان قد تتعرض لنسيان تفاصيل الأشياء التي تعلمتها سابقا، فإذا وجدت نفسك تبذل قصارى
جهدك في تذكر بعض المعلومات، فقم بدلا من ذلك بالبحث عن الإجابة الصحيحة بدلا من محاولة التذكر.
فقد أثبتت بعض الدراسات أنه كلما قضيت وقتا أطول في محاولة التذكر، فإن ذلك أدعى للنسيان بصورة أكبر
في المستقبل، لذا وبدلا من ذلك يكون الأفضل البحث عن الإجابة الصحيحة من مصادرها.
- تعرف على الطريقة المثلى للتعلم بشكل أفضل، فمن المعروف أن هناك الكثير من الأنماط والتي تساعدك
جميعها أو بعضها على التعلم بطريقة أفضل، ومعرفة افضل طرق التعلم الخاصة بك هو أمر مفيد للغاية.
يساعدك مقياس متم Motem على اكتشاف أنماط التعلم والأساليب والاستراتيجيات المناسبة لاكتساب مهارات
جديدة ، وبالتالي التعرف على أساليب واستراتيجيات التعلم التي تناسبك لتعلم أشياء جديدة.
- توقف عن أداء مهام متعددة في وقت واحد، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى أن تعدد المهام يجعل التعلم أقل فعالية.
وتفسر الأبحاث والدراسات ذلك بأن المتعلم يفقد كثيرا من الوقت عند التبديل بين المهام المتعددة، فضلا عن شعوره
بتعقد المهام، وتعلمه بشكل أبطأ وأقل كفاءة.
ينصح الخبراء بدلا من ذلك بالتركيز على مهمة واحدة تتعلمها وتستمر في ممارستها لفترة زمنية محددة
وفقا لخطتك قبل الانتقال إلى مهام أخرى؛ والربط بين القدرات الذهنية والتعلم بفعالية.
في النهاية، وحتى تصبح شخصا تتعلم بفعالية فهذا يستغرق بعض الوقت، ويتطلب الكثير من الممارسة
والصبر والإرادة فأنت تؤسس لعادات جديدة، وبما أن هناك الكثير من أساليب التعليم الفعالة فيمكنك
التركيز على عدد قليل منها حتى تتقنه قبل الانتقال إلى عادات وطرق التعلم أخرى.
متم Motem مقياسٌ دقيق مشابه للواقع بشكل كبير، قم بإجراءه لتتعرف على طرق التعلم المناسبة لك.
أي طرق التعلم المناسبة لقدراتك الذهنية، هل هي الطرق السمعية أم البصرية أم الحسية؟ وهل الأفضل
لك أن تدمج طريقتين أو أكثر؟ وكيف ترسخ المعارف والمعلومات في ذهنك بطريقة فعالة؟
سوف يكشف لك مقياس “متم” Motem اختلاف شخصيتك عن الآخرين من حيث الاستجابة لنمط معين
من التعلم قد يكون مجديا معك، في حين أن نفس هذا النمط لا يجدي مع أشخاص آخرين، فلكل فرد نمط
التعلم الخاص به.
وأهم ما يميز مقياس “متم” Motem الكفاءة والدقة التي يبحث عنها كل شخص يرغب في التعرف على
نمط التعلم المناسب والفعال وهذا بفضل اعتماده على دراسات ونظريات علمية معتمدة فهو عضو في CPD
بريطانيا، فضلا عن تجربته لسنوات طويلة وتكييفه ليناسب البيئة العربية.
جدير بالذكر أنه يمكنك تطبيق المقياس إلكترونيا والحصول على النتائج المباشرة في خلال ثواني معدودة.
إن معرفة كيفية التعلم بشكل فعال هي مهارة ستفيدك مدى الحياة، ويتطلب تطوير مهارة التعلم الفعال الكثير
من الوقت والصبر والممارسة.
أكثر من 10,000+ عميل وثق في خدماتنا
اترك رد
التعليقات