مدونة متم

كيف تتعرَّف على نقاط القوة والضعف في شخصيتك ؟

نقاط القوة والضعف في الشخصية
نقاط القوة والضعف في الشخصية

كيف يتم تحديد نقاط القوة والضعف في الشخصية ؟ سؤال يبحث الكثيرون عن إجابته على اختلاف شخصياتهم وتوجُّهاتهم
ومساراتهم المهنية، ذلك أن نقاط القوة هي التي تدفع صاحبها إلى التميز في العمل والوصول إلى الأهداف والطموحات؛
خاصة إذا سعى هو إلى تعزيزها.

أما نقاط الضعف فهي التي تعمل كحاجز بين صاحبها وبين وصوله إلى ما يتمنى تحقيقه، خاصة إذا لم يسعَ إلى الاعتراف
بها، والعمل على التخلص منها، أو جعلها تأخذ حيزًا كبيرًا في حياته، فهل تُواجه مشكلة في كيفية تحديد نقاط القوة
والضعف؟ ربما يدلُّك هذا المقال على تفاصيل أكثر شمولية حول ما يتعلق بهذا المجال، مع توفير أبسط الطرق
وأكثرها فاعلية في التعرُّف على سمات الشخصية والتعرُّف على نقاط القوة والضعف بها، وبمعنى آخر ماذا
تجيد وما الذي لا تُجيده؟

في هذا المقال سنُساعدك على التعرُّف على نفسك بشكل أفضل، ولكن يجب أن تُدرك قبل ذلك أن تحديد نقاط القوة
والضعف لديك ليس مجرد معلومات ترغب في معرفتها لتشعر بالرضا أو عدم الرضا عن نفسك، بل هي عملية
تسمح لك بفهم مدى إمكانية أن تكون أكثر فاعلية في مجال ما، وما النقاط التي تحتاج إلى تعزيزها إذا أردت أن
تكون ناجحًا ومميزًا.

ما نقاط القوة والضعف؟

ما نقاط قوتك؟ يعرِّف المتخصصون نقاط القوة بأنها المهارات والقُدرات التي تستطيع القيام بها بكل سهولة،
ومعرفة هذه النقاط يعني أنك تعرف أي الأنشطة التي يمكنك المشاركة وإظهار التميز فيها.

أما نقاط الضعف فهي تلك المهارات والقُدرات التي تشعر بالمُعاناة والصعوبة عند القيام بها، وكلاهما جزء من الوعي
الذاتي، وفي حال معرفتهما جيدًا فإنك تستطيع تطوير احتياجاتك ومتطلباتك بما يتلاءم مع أهدافك وما تُحاول أن تسعى
إلى تحقيقه.

كيف يتم تحديد نقاط القوة والضعف في الشخصية ؟

سنحتاج إلى مصادر تساعدنا على ذلك منها ما يكون داخليًا، ومنها ما يكون خارجيًا، وذلك في تحديد نقاط القوة والضعف
لديك، ولنبدأ أولًا بالطرق البسيطة التي تنبُع من داخلك، وهي على النحو التالي:

1- قُم بإنشاء قائمتين 

اجعل القائمة الأولى بعنوان “المهارات اللازمة لتحقيق النجاح” ستكون هذه القائمة عامة إلى حد ما، حيث ستتمكن
بسهولة من التفكير في كل مهارة تحتاج إليها للنجاح في عملك أو مهامك.

بعد الانتهاء من إنشاء هذه القائمة يمكنك تحديد المهارات الموجودة لديك بالفعل، وكذلك تحديد تلك التي تحتاج
إلى تطويرها.

ابدأ بإنشاء القائمة الثانية، والتي تتطلب منك أن تكون صادقًا تمامًا مع نفسك، وفيها ستقوم بإنشاء عمودين أحدهما
خاص بنقاط القوة، والآخر خاص بنقاط الضعف.

الغرض من هذه القائمة هو تدوين بعض الأفكار العامة التي لديك عن نفسك، وليس تحديدها بدقة.

2- يُمكنك أن تطرح على نفسك الأسئلة التالية

يمكنك أن تساعد نفسك في معرفة ما نقاط قوتك وضعفك عبر طرح عدد من الأسئلة من قبيل:

  • ما الذي أجيد فعله؟
  • ما الأمور التي أقوم بأدائها بطريقة رائعة أنال بها إعجاب الآخرين وثناءهم؟
  • ما الذي كان على الآخرين مساعدتي فيه في أكثر من مناسبة؟
  • ما المشاريع والمهام التي يبدو أنها تستنزف طاقتي؟
  • ما المشاريع التي قضيت فيها ساعات دون تعب؟
  • ما هواياتي، ولماذا أحب القيام بها؟

3- الحصول على مساعدة الآخرين

بما أن الرأي الذي تكوِّنه عن نفسك يكون غير حيادي في الغالب، فبعض الناس قد يعظمون من أنفسهم أكثر مما ينبغي،
وكذلك هناك من يقللون من شأن أنفسهم، فسيكون من المفيد حصولك على مساهمات من الأشخاص المقربين إليك،
من عائلتك أو أصدقائك، أو زملائك ممن يُتاح لهم العيش أو العمل معك لفترات طويلة، فضلًا عن كون آرائهم
تتمتع بالحيادية أيضًا.

4- تجربة أشياء جديدة

نقص الخبرة هو أحد العوامل التي لا تمكنك من تحديد نقاط القوة والضعف في الشخصية بشكل جيد، لذا يمكنك تجربة
أشياء جديدة. فعلى سبيل المثال كيف لك أن تعرف إذا كان لديك قُدرات ومهارات فنية إذا لم تحاول القيام بتجربة
شيء في هذا المجال؟ 

إليك بعض الأمثلة من الأمور التي يمكنك أن تقوم بتجربتها، والتي لا تتطلب كثيرًا من الوقت أو المال:
الرسم ، وإنشاء فيديو، والطهي، والغناء، وإطلاق موقع أو مدونة خاص بك، وبرمجة الكومبيوتر، والممارسات الرياضية.

تذكَّر أن مجرد تجربة شيء جديد لا يعني أنك ستتعرَّف على نقاط القوة والضعف بشكل تلقائي، ينبغي التأكد من ذلك
عبر طرح عدد من الأسئلة من قبيل: هل تستمتع بهذه التجربة؟ ما الذي أعجبك فيها؟ وما الذي لا يعجبك؟ هل كان
الأمر سهلًا عليك، وهل وجدت صعوبة؟ وهل تُريد الاستمرار في ذلك وتحسينه؟ في حال وجدت صعوبة في
التجربة، ما الذي دفعك للمتابعة؟

تذكَّر أن هناك نقاط قوة لديك تحتاج إلى مزيد من التطوير قبل أن يتم استخدامها، كذلك فإن المُحتمل ألا تكون بعض نقاط
القوة لديك جزءًا لا يتجزَّأ من نجاحك، أما نقاط الضعف التي تحتاج إلى تحسينها قبل أن تحقق النجاح، فقد يكون بعضها
غير ذي صلة بأهداف عملك، وبعضها قد يكون مهمًا.

لماذا تحتاج إلى معرفة نقاط القوة والضعف في الشخصية لديك؟

ينبغي أن نُدرك أولًا حقيقة أنه لا يجب علينا أن نُقارن أنفسنا بمواهب وقُدرات الآخرين، بل الأهم هو التركيز على نقاط
قوتنا والعمل على تحسين أو تجنب نقاط ضعفنا.

تُتيح لك معرفة نقاط قوتك الاندماج في الأنشطة التي يسهل عليك التميُّز فيها، كذلك فإن معرفة نقاط الضعف لديك تُتيح
لك إمكانية اتخاذ قرارات بشأن كيفية تعويضها.

كل فرد منَّا يختلف عن الآخرين، وكل منَّا يعمل بشكل مختلف بناءً على شخصيته، لذا من المهم أن تتعرَّف على نفسك
وقُدراتك، ونقاط قوتك التي يمكنك الاستفادة منها، وكذلك نقاط ضعفك التي ينبغي العمل على تحسينها والعمل على
تطويرها وبنائها، وهي لا تعني بالضرورة فشلك. 

إن معرفة نقاط القوة والضعف لديك تمنحك فهمًا أفضل لنفسك وكيف تعمل، كما يُبقيك متقدمًا في كثير من الأشياء.
على سبيل المثال؛ إذا كنت تبحث عن خيارات وظيفية، فستتمكن من اختيار مجالات محددة بناءً على الأشياء
التي تعرف أنك تجيدها، كما تُساعدك أيضًا على تطوير نفسك أكثر، فمعرفة ما يمكنك التفوق فيه تُمكِّنك من
تحقيق هدف أعلى وتحقيق مزيد من النجاحات.

أما معرفة نقاط ضعفك فتعني أنك ستتعرَّف بشكل أوضح على الأشياء التي قد تعوقك، ويمكنك بعد ذلك العمل
على إيجاد طرق لعدم ترك نقاط ضعفك تدفعك إلى الوراء.

كيف تقوم بإدارة نقاط قوتك وضعفك؟

تُشير بعض الدراسات العلمية إلى إن الأشخاص الذين يعرفون جيدًا نقاط قوتهم ويستثمرونها في حياتهم العملية بشكل
يومي فإنهم يستمتعون بأعمالهم أكثر من غيرهم بست مرات.

تكمن المشكلة في أن كثيرًا من الأشخاص يعملون بقوة على تحسين نقاط ضعفهم بدلًا من الاعتناء بتعزيز نقاط قوتهم،
وهذا ما يجعلهم يفتقرون لعامل الاستمتاع بمواهبهم ومهاراتهم وأعمالهم. ويُوصي الخبراء هؤلاء الأشخاص بالاستفادة
من نقاط قوتهم للوصول إلى أقصى درجات النجاح في حياتهم. 

من الضروري أن تُدرك أن نقاط قوتك هي القيمة التي ستقدمها للآخرين، وهذا يعني أنه ينبغي التركيز على تلك النقاط
التي تسمح لك بإثبات قيمتك، هذا بالنسبة لاستخدام نقاط القوة في العمل. أما في غير مجال العمل، فيمكنك الاستفادة
منها في هواياتك وتفاعلك مع الآخرين. 

إدارة نقاط ضعفك

لا ينصح الخُبراء بالتركيز على تطوير نقاط ضعفك أو محاولة التخلص منها، فإذا كنت تستطيع العمل باستخدام نقاط القوة،
فقُم بذلك. أما إذا كان عدم معالجة نقاط ضعفك يضر بنجاحك، فمن الضروري التركيز عليها ومعالجتها، ولكن إلى الحد
الذي يؤهلك للأداء بمستوى مقبول.

كيف تتعامل مع نقاط ضعفك؟

  1. حدِّد نقاط ضعفك بالطرق التي ذكرناها سابقًا، وعليك الاعتراف بها وعدم الخجل منها أو لوم نفسك عليها.
  2. لا تُعطِ نقاط ضعفك أكبر حجمها، حتى لا تفقد قُدرتك على التعامل معها، ولا تشعر بالإحباط في حال عدم تفوقك عليها.
  3. الخوف الزائد من نقاط الضعف لديك يتسبَّب في تضخُّم حجمها.
  4. اعمل على تحويل نقاط ضعفك إلى نقاط قوة، يمكنك الالتحاق بدروس أو دورات أو ورش عمل أو طلب النصح والتوجيه
    من الآخرين الذين تثق بهم.
  5. استخدم نقاط القوة الخاصة بك لتجعلها تعوض نقاط الضعف، فلا تكون سائدة لديك.
  6. ركِّز على أكثر نقاط القوة لديك وضوحًا في المجالات التي تجيد العمل فيها، فهذا يجعل نقاط ضعفك صغيرة مقارنة
    بمناطقك القوية.
  7. يمكنك تجنب مجالات العمل أو المشاركة في مهام ترتكز على نقاط ضعفك، وذلك لتجنب الشعور بالإحباط والخجل.
  8. لا تظهر نقاط ضعفك للآخرين حتى تحافظ على صورتك أمام نفسك وأمام الآخرين.
  9. فكِّر بإيجابية وبأنك قادر على التغلب على نقاط ضعفك، وتحجيمها وجعلها لا تؤثر على أهدافك. 

أيهما أفضل بذل الوقت في تطوير نقاط القوة أو العمل على نقاط الضعف؟

سؤال يطرحه البعض، أيهما أولى ببذل الوقت والجُهد فيه؟ وبشكل عام سيكون من الأفضل التركيز أكثر على نقاط قوتك
لأنها أشياء تجيد أداءها بالفعل، لذا فلن تحتاج إلى استثمار وقتك وجهدك فيها، ولأن التركيز على نقاط قوتك يعني البحث
عن الفرص بدلًا من التحديات والعقبات والسلبيات. 

كما أن التركيز على الأشياء التي تكون ضعيفًا فيها يقلل من ثقتك بنفسك وحماسك وأدائك العام، ويؤكد المتخصصون أنه
لا يتم تحقيق كثير من النتائج الجيدة في حال محاولة إصلاح ضعف المرء، ومع ذلك فإن العمل على نقاط الضعف باعتدال
هو أمر مهم لأنه يساهم في نمو الشخصية وتطويرها.

أفضل طريقة للتحدث عن نقاط القوة والضعف لديك في المقابلة الشخصية

عند الحديث عن نفسك في مقابلة العمل الشخصية، فإن أسوأ ما تواجهه هو الإجابة عن أسئلة تتعلق بـ نقاط القوة
والضعف لديك، ومع ذلك يمكنك توقع الأسئلة وإعداد إجابات مدروسة وإتقان فن عرض نقاط قوتك دون أن تبدو
مغرورًا وعرض نقاط ضعفك دون أن تؤثر على ترشحك للوظيفة، وفيما يلي عدد من النصائح لكيفية عرض نقاط
قوتك وضعفك في المقابلة، والتي تُعد مفتاحًا لاغتنام الفرصة لإثبات أنك الشخص الأنسب للشركة:

  • كُن صادقًا عند التحدث عن نقاط القوة والضعف لديك، فالإجابة الصادقة دائمًا تُثير الإعجاب، بينما الإجابة ذات الطبيعة
    العامة أو المتكلفة أو المُبالغة فيها تفعل عكس ذلك.
  • لا يفضل المديرون توظيف أشخاص لا يمكنهم التعرُّف على النقاط التي يحتاجون العمل عليها والاستفادة منها،
    والإقرار بنقاط ضعفهم والتعلم منها.
  • من الجيد عرض نقاط القوة والضعف لديك على شكل قصة، يمكنك التحدث عن وقت ما ساعدتك فيه نقاط قوتك على
    تحقيق شيء، أو عندما أعاقتك نقاط ضعفك وكيف تجاوزت ذلك. في هذه الحالة لن يؤدي عرض قصتك إلى إبراز
    إيجابيتك فحسب، ولكنها ستكون عرضًا صادقًا يسلط الضوء على جميع خصائصك الأخرى التي يبحث عنها المحاورون.
  • عندما تتحدث عن نقطة قوة لديك ينبغي أن تخبر المحاور كيف ستكون هذه النقطة مفيدة في هذه الوظيفة
    التي ستتقدم إليها.
  • يمكنك التحدث عن نقاط ضعفك مع عرض لكيفية وضع خطط مناسبة لتحسينها.
  • اجعل إجاباتك موجزة ومركزة على واحدة أو اثنتين من نقاط القوة أو الضعف اعتمادًا على كيفية صياغة
    السؤال الموجه إليك. فكر في الجودة وليس الكمية.
  • قبل إجراء المقابلة يتعين عليك التعرُّف على ثقافة الشركة جيدًا عبر تصفح موقعها على الإنترنت، وحساباتها
    على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الخاصة بها واستخدم هذه المعرفة في تحديد نقاط القوة الأكثر مُلاءمة
    لك، والتي تسمح لك بالتميز في الشركة والقُدرة على حل مشاكلها وتحقيق أهدافها، ينبغي أداء ذلك دون مُبالغة. 

دور اختبار تحليل الشخصية في تحديد نقاط القوة والضعف في الشخصية 

تُعد اختبارات الشخصية طريقة مثالية للمساعدة في معرفة ما نقاط القوة والضعف لديك؛ لذا فإن استخدام مقياس
مُتم Motem يوضح لك أبرز السمات التي تميزك عن الآخرين والتي إن عملت على استثمارها سيجعلك شخصًا
بارزًا في مجالك، وقد تكون نقاط التميز هذه واحدة من أهم مصادر دخلك الشخصي.

نقاط القوة والضعف في نتائج الاختبارات

يُلامس مقياس مُتم Motem الواقع بشكل كبير، ويكشف نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين و التي قد تكون
خفية ويجهلها الشخص عن نفسه، وبالتالي يكون من السهل العمل على تعزيز المهارات وتطويرها وتوظيفها في
الطريق الصحيح وتعزيز الثقة بالنفس، فكيف يتم تحليل نقاط القوة والضعف في نتائج الاختبارات؟ 

بدايةً يتعيَّن علينا توضيح المقصود بتحليل نتائج اختبار يحدد نقاط القوة والضعف في الشخصية، والذي يعني استخراج
هذه النقاط واستخدامها والتأكد من مدى دقة تحقيق أهدافها، وبالتالي تحديد الفرص والتحديات بوضوح واستثمارهما
في الحياة على اختلاف مجالاتها.

لماذا مقياس مُتم Motem للتعرُّف على نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في الشخصية؟

آلاف الأشخاص لهم تجارب مُثمرة مع مقياس متم Motem، سواء كانوا طلابًا، أو مدرسين، أو مُستشارين، أو إداريين
في مجال الموارد البشرية، أو أفرادًا يسعون إلى التعرُّف على نقاط القوة والضعف لديهم، أو منظمات مهما كان نشاطها،
ومع وضع الحيادية والموضوعية في التعامل مع هذا المقياس فقد لمسوا فيه شبهًا كبيرًا بالواقع.

ومع ذلك فإن مقياس مُتم له كثير من المميزات الأخرى التي تجعله بوصلة حقيقية نحو النجاح والتميز وتحقيق الأهداف،
يتمثل أهمها فيما يلي:

  1. مُناسب لمختلف الأعمار، حيث يمكن لجميع الأشخاص على اختلاف مراحلهم العمرية – أكبر من 12 سنة – تجربة
    المقياس في تحديد نقاط القوة والنقاط التي تحتاج الى تحسين بدقة.
  2. السرعة في الأداء، حيث يمكن إجراء الاختبار والحصول على النتائج في ثوانٍ معدودة.
  3. تم اختباره على مدار تسع سنوات، فضلًا عن تميزه بالتطور المستمر، ومناسبته للبيئة العربية والمحلية.
  4. التواصل الدائم مع العملاء لتزويدهم بجميع الإرشادات لتطوير الذات واكتساب المعرفة والمهارات في مختلف
    الجوانب ذات الصلة بتقارير المقياس.
  5. أسعاره مناسبة لمختلف الشرائح المجتمعية عبر اختيار الباقات المناسبة لاحتياجات الشخص ومتطلباته.

مقياس مُتم Motem الخيار الأفضل الذي يكشف لك مهاراتك وقُدراتك الخفية، وكذلك جميع الجوانب التي تحتاج
إلى تحسينها والعمل عليها لتطوير ذاتك نحو الأفضل ولتحقيق ما كنت تخطط إليه بالطريقة التي رسمتها في ذهنك،
فهو ليس مجرد اختبار، ولكنه يأخذ بيدك نحو أعلى درجات النجاح.

قد يهمك قراءة: